تحميل رواية تسعة عشر pdf ل أيمن العتوم

رواية تسعة عشر هي رواية الكاتب الأردني أيمن العتوم، ينقلنا خلالها بطل الرواية إلى ما بعد الحياة الدنيا، حيث استهل أيمن العتوم روايته باقتباس للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول فيه “الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا”، إنها الفترة التي تغيب عن أذهان الناس فتأتي الرواية لتوقظ الناس من غفلتهم.
يقودنا البطل في رواية تسعة عشر لأيمن المعتوم إلى عالم آخر، إلى البرزخ إلى حياة الموتى حيث نجهل مصيرنا، فيتماها القارئ مع هذا البطل كأن تلك الأحداث والوقائع إنما تحدث لك: الانتظار، الخوف من المجهول، البكاء، الصبر الأمل…
صورة غلاف رواية تسعة عشر للمؤلف أيمن العتوم

مقتطف من رواية تسعة عشر لأيمن العتوم
قبل تحميل رواية تسعة عشر PDF للمؤلف أيمن العتوم نضع بين أيديكم هذا المقطع الذي تبدأ به رواية تسعة عشر لأيمن معتون:
“لا أدري كم مرّ علي في هذه الظلمة المحيطة بكل شيء، مئات السنين، آلاف، ربما عشرات لآلاف… لا أدري على وجه الدّقة، وأنى لبشري قادم من الفانية أن يدري، إنه العلم الذي لم يخصّ به أحد. تقلبت بصعوبة في القبر الضيق من شقي اليمن، وأضجعت نفسي على ظهري، مرجعا رأسي إلى الأسفل، لأواجه الظلمة من جديد، سقف القبر يكاد يلتصق بأعضائي، أشعر باختناق، وقليل من الغثيان، بسبب الرطوبة التي صنعها التراب الطري والظلمة الطويلة الأمد، الشّمس غابت منذ ذلك اليوم الذي دفنت فيه، لم تكن عيناي يوم أن دفنت مطفأتين، فلقد كنت أبصر بهما كل شيء، غير أنني لم أكن قادرا على ا ناحرك أي عضو من جسدي، ولا أن أفوه بكلمة، كنت أود أن أستمهلهم قليل بقراءة شيء ما من كتاب ما لتسكن روحي قبل أن أسجّى طويلا في القبر. في اليوم المشهود، اجتمع كثير من أهلي، وقليل من أصدقائي، وكل أوراقي التي أيقنت أنها ستدخل معي في القبر مع أن أحدا لم يرها، ولم يشعر بها مكومة فوق الأرض بعيدة قليلا عن الشاهدة التي ستحمل اسمي. حضور نوراني آخر كان يفوق عدد البشريين رأيتهم يحومون حول الحفرة، يتلون صلوات لم أفهمها، وإن كنت أجد بردها بين كتفي، لم أتعرّف في البشر على وجه سوى وجه أبي. شيخ في التسعين، شاب كل شيء فيه، وابيضت عيناه من طول حزن لم أدرك لوعته إلا حين حدث ما حدث، يمسك بحفنات من التّراب يقربها من أنفه ويشمّها طويلا قبل أن تُتَمتم شفتاه الرّاجفتان بكلمات غير مسموعة، ثم ينثرها على القماش الأبيض فتتحوّل إلى بياض جديد على هيئة ياسمين يفوح شذاه حتى يكاد يلامس السّماء السابعة أو هكذا خيّل إلي. كان أبي يبكي بكاء صامتا، يرتج جسده في اضطراب شديد كأن نفخة الصّور قد سرت فيه، يقترب مني يتلمّس بيديه الحانيتين وجهي المكشوف، ويقرأ بأصابعه السلام عليّ، وينحني ليقبّلني، وعدد من البشر أظنّهم إخوتي يدفعونه، ممسكين بذراعه وهم يحاولون التّهدئة من روعه، وهو يمد ذراعه الأخرى متوسلا أن يتركوه يفعل ما يريد.
لم يكن قادرا على أن يمنع دموعه التي اخضلّتْ بها لحيته البيضاء الكثيفة، ولا أن يخفي نشيجه المكبوت الذي يسمع بين فينة وأخرى. أُهيل التراب، فانتشرت الظلمة في كل شيء، جلسوا حول القبر كطيور مهاجرة، ورددوا من خلف أبي بعض الدعوات.
فهرس رواية تسعة عشر للكاتب أيمن العتوم
هذه هي المواضيع التي تضمها رواية تسعة عشر لأيمن العتوم:
- النفخة.
- عليها تسعة عشر.
- لماذا أكلت من الشجرة؟
- المستحيلات الثلاثة.
- أنا أصل الشجرة الآدمية المباركة.
- هل في الجنة أفاع؟ !
- من حدّث بكذب فضح.
- الشعر وتر الحزن.
- الأمل يخدع لكنه طبيب.
- القوى الحيوانية والطبيعية.
- إن الكريم لا يخفى.
- خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها.
- فتى الكلمات.
- في البدء ولد العمى.
- الفكرة ثمرة إدامة النظر.
- الوحدة أشد أنواع البؤس.
- لتنجو من الطوفان اصنع السفينة.
- مستودع الأسرار.
- نحن نموت، الكتب لا تموت.
- من أي نوع من الجنون خلقت عقول هؤلاء العباقرة.
- الظن بالله يقين.
- القلوب العامرة بالأحلام المستحيلة لا يمكن أن تذبل.
- غنى النفس ما يكفيك من سد حاجة.
- القدس هي محور الكون.
- في هذه المكتبة لا يفخر أحد على أحد.
- الذي يدخل هنا يموت هنا.
- العارف بالله لا يهزمه الشيطان.
- الزمن هنا علكة تمضغ ولا تبلغ.
- البحث عن مخرج.
- أصغ إلى الحكماء لتنجو.
- حيث توجد القبور توجد الحقيقة.
- أعمى لا يجيد السباحة يبحث عن إبرة في ظلمات المحيط.
- علل الأفهام أشد من علل الأجسام.
- وجب علي أن أموت في المنفى.
- البقاء للأصلح.
- الثقب الأسود.
- كل روح تتجه إلى جسدها.
- الآن تعرضون على الله.
يمكنكم أيضا تحميل المزيد من كتب pdf الخاصة بالكاتب أيمن العتوم مثل: طريق جهنم
بيانات الكتاب
- العنوان: رواية تسعة عشر
- المؤلف: أيمن العتوم
- التصنيف: روايات عربية pdf.أدب السجون.
- النوع: رواية
- اللغة: اللغة العربية
- الصفحات: 298 صفحة
- الناشر: عصير الكتب
- ردمك: بدون ردمك
نرجو لكم قراءة طيبة وممتعة لرواية تسعة عشر PDF تأليف أيمن العتوم.