رواية قنديل أم هاشم pdf يحيى حقي مع التلخيص 2020

1٬157

تحميل رواية قنديل أم هاشم PDF

رواية قنديل أم هاشم واحدة من روائع المؤلف والروائي الكبير يحيى حقي، بل يعتبرها الكثير من القراء والباحثين أفضل أعماله، وقد بلغت من الشهرة مبلغا كبير، حتى تم إخراجها على شكل فيلم سينمائي مصري.

صورة غلاف رواية قنديل أم هاشم pdf للكاتب يحيى حقي

قنديل أم هاشم goodreads

مستوى التقييم

عدد التقييمات

مراجعة

ملخص رواية قنديل أم هاشم

رواية أم هاشم تحكي عن الصراع القائم بين العلم الحديث والمعتقدات الموروثة، حيث تدور الرواية عن قصة شاب مصري ذهب لديار المهجر الأوربية ليدرس الطب، وبعد مرور 7 سنوات يعود ليشتغل طبيبا للعيون في بلدته بمصر، غير أنه وجد نفسه أمام مفارقة عجيبة، فقد كانت ابنة خالته حبيبته وخطيبته مصابة بمرض في عينيها، وتعاني بسببه من ضعف البصر…

ونتيجةً للجهل المنتشر كانت أمه ومن معها في هذا الحي الشعبي يضعون لها زيت قنديل المسجد في عينيها، وكلهم يظنون أن فيه الشفاء.

يحاول هذا الشاب الطبيب الذي تلقى علوم الطب الغربية أن يشرع في علاج خطيبته وفق الطرق العلمية الحديثة التي تعلمها على يدي عظماء طب العيون في العالم.. ولكن للأسف تزيد حالة عينيها سوءا، هذا الأمر أثار حفيظة كل أهل الحي الشعبي ثاروا في وجهه وانفجروا ضحكا وسخرية منه ومن طبه وعلمه الذي خلا من بركة القنديل…

ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل يتفاقم الأمر حتى كاد يصبح بدون عمل، فيقرر إتباع منهج جديد في العلاج.
فقرر أن يعترف ببركة القنديل وفضله في علاج وشفاء ابنة خالته، مع انه كان يستخدم أدوية الطب الحديث غير أنه كان يوحي لهم أنه يستخدم زيت القنديل، ومع مرور الوقت تشافت خطيبته تمام دون أن يطلع أحدا على السر هل هو روحاني أم طبي.

هذه النسخة المنشورة من رواية قنديل أم هاشم pdf للكاتب يحيى حقي تم نشرها على مكتبة اليسر بشكل قانوني.

مقتطف من رواية قنديل أم هاشم pdf

وقبل تحميل رواية قنديل أم هاشم pdf يحيى حقي إليكم هذا المقتطف من الرواية:

كان جدي الشيخ رجب عبد الله إذا قدم القاهرة وهو صبي مع رجال الأسرة ونسائها للتبرك بزيارة أهل البيت، دفعه أبوه إذا أشرفوا على مدخل مسجد السيدة زينب، وغريزة التقليد تغني عن الدفع ـ فيهوي معهم على عتبته الرخامية يرشقها بقبلاته، وأقدام الداخلين والخرجين تكاد تصدم رأسه.

وإذا شاهد فعلتهم أحد رجال الدين المتعالمين أشاح بوجهه ناقما على الزمن، مستعيذا بالله من البدع والشرك والجهالة، أما أغلبية الشعب فتبسم لسذاجة هؤلاء القرويين ـ ورائحة اللبن والطين والحلبة تفوح من ثيابهم ـ وتفهم ما في قلوبهم من حرارة الشوق والتبجيل، لا يجدون وسيلة للتعبير عن عواطفهم إلا ما يفعلونه: والأعمال بالنيات.

وهاجر جدي ـ وهو شاب ـ إلى القاهرة سعيا للرزق. فلا عجب أن اختار لإقامته أقرب المساكن لجامعه المحبب. وهكذا استقر بمنزل للأوقاف قديم، يواجه ميضأة المسجد الخلفية، في الحارة التي كانت تسمى حارة الميضة. كانت لأن معول مصلحة التنظيم الهدام أتى عليها فيما أتى عليه من معالم القاهرة. طاش المعول وسلمت للميدان روحه، إنما يوفق في المحو والإفناء حين تكون ضحاياه من حجارة وطوب !

ثم فتح جدي متجرا للغلال في الميدان أيضا. وهكذا عاشت الأسرة في ركاب الست وفي حماها: أعياد الست أعيادنا، ومواسمها مواسمنا، ومؤذن المسجد ساعتنا.

اتسع المتجر وبورك لجدي فيه ـ وهذا من كرامات أم هاشم ـ فما كاد يرى ابنه الأكبر يتم دراسته في الكتاب حتى جذبه إلى تجارته ليتعين به، وأما ابنه الثاني فقد دخل الأزهر، واضطرب فيه سنوات وأخفق، ثم عاد لبلدتنا ليكون فقيهها ومأذونها.

بقي الابن الأصغر ـ عمي إسماعيل آخر العنقود، يهيئه القدر واتساع رزق أبيه لمستقبل أبهى وأعطر. لعله خشي في مبدأ الأمر، عندما أجبره أبوه على حفظ القرآن أن يدفع به إلى الأزهر، لأنه يرى صبية الميدان تلاحق الفتية المعممين بهذا الهتاف البذيء: شد العمة شد، تحت العمة قرد…