ميراث الصمت والملكوت pdf عبد الله بن عبد العزيز الهدلق

تحميل ميراث الصمت والملكوت pdf
كتاب الدكتور عبد الله الهدلق الذي يحمل عنوان: ميراث الصمت والملكوت يحتوي على مجموعة متميزة من المقالات التي كتبها ونشرها الشيخ في مراحل مختلفة من حياته. وقد ختمها بلقاء أُجْرِيَ معه حول القراءة ومهاراتها، حيث أجاب فيه بدون تكلف…
صورة غلاف كتاب ميراث الصمت والملكوت pdf عبد الله بن عبد العزيز الهدلق

هذه النسخة من كتاب ميراث الصمت والملكوت عبد الله بن عبد العزيز الهدلق منشورة بشكل قانوني من مؤلف الكتاب، وهي أيضا مخفضة الحجم وبجودة عالية.
مقدمة الشيخ عبد الله الهدلق
يقول المؤلف عبد الله بن عبد العزيز الهدلق عن الكتاب: هذا الكتاب يعد – بحق – درة من درر التأمل الذاتي، والعزلة الاختيارية التي رأى فيها الكاتب دخيلة نفسه، ومكنون روحه، لينقشها على الورق تحت هذا العنوان: “ميراث الصمت والملكوت”.. وهذه المقالات منها ما كتبه الكاتب لساعته عفو الخاطر، ومنها ما كد فيه ذهنه وعمل فيه أيام يجاهد عذابات روحه.. يقول الكاتب في إحدى مقالات كتابه البديعة:
إنهم يعرفون أنهم أكثر مما ينبغي، وأنه لا بد أن يفترس بعضهم بعضاً شأن العناكب في وعاء واحد.
بلزاك
هذه النفس الإنسانية غريبة النوازع والبدوات والأطوار.. ومن مفارقاتها أن قلمي لا يكون في أحسن حالاته إلا إذا ساءت نفسي..
واليوم أصبحتُ ضيِّق الصدر فانشرح قلمي، ولا أدري – وقد جاوزت طور تكلف الشجى لاستدرار الموهبة – ما بال قلمي لا يضيء إلا بنار روحي ووقد ضميري؟
ألا بئس هذا الناس..
ولولا دين وحياء؛ لقلت بقلمي هكذا؛ فكشفت عن وجوه تصدر في المجالس؛ فلما عاملتها خشيت منها على نعلي!
قال سفيان الثوري لعطاء الخفاف:”يا عطاء: احذر الناس، وأنا فاحذرني”.
غبر علي زمان كنت أقول فيه لمن أنصحهم:
ربُّوا أبناءكم على الخير والطهر، واليوم صرت أردد مع القائل:”ستقنع الغنم بالمذهب النباتي، لكن الذئاب لها رأي آخر”.
ألا فلتربوا أبناءكم على كثير من الشر، لا ليكونوا أشراراً؛ لكن حتى يتقوا من الناس شر الناس.
كنت أقول لمن أنصحه: أحسن إلى الناس قدر ما تستطيع، وأما اليوم فنصيحتي له: أن قلل من إحسانك إلى الناس، فإذا أنت أحسنت إلى الواحد منهم فلا تشعره بذلك؛ لأنه سيجعل من إحسانك إليه ذريعة للإساءة إليك. “قال رجل لآخر: فلان يسيء القول فيك، فقال له: عجيب، مع أني لم أحسن إليه”.
كنت أقول لمن أمحضهم النصح: أحبوا الناس، واليوم فلست أقول لهم: اكرهوا الناس بإطلاق، لكني أقول: أحبوا الإنسانية مجتمعة، واكرهوهم أفراداً!
في قصة الحضارة لديورانت: “وأحزن البابا – أدريان السادس – وأقض مضجعه عجز الإنسان عن أن يصلح الناس، وكثيراً ما جهر بقوله: “ما أكثر ما تعتمد مقدرة الإنسان وكفايته على العصر الذي يقوم فيه بأعماله”.
وفي تُساعية نقدية لماهر فريد:كتب رسكن ذات مرة ما معناه: “في طريقي إلى المتحف البريطاني كل صباح؛ أجد وجوه الناس في الشارع تزداد فساداً يوماً بعد يوم”.
ميراث الصمت والملكوت goodreads
تحميل ميراث الصمت والملكوت pdf