رواية البؤساء – فكتور هوغو
تحميل رواية البؤساء pdf فكتور هوغو
مرحبا بكم زوار مكتة اليسر حيث سنتيح لكم تحميل رواية الؤساء pdf ل فيكتور هوغو التي تعتبر من روائع الأدب العالمي، ومن أشهر الروايات عبر التاريخ. هذه صورة غلاف رواية البؤساء pdf فكتور هوغو
حول رواية البؤساء
إذا كانت البؤساء قد حظيت حين نشرها، ولا تزال تحظى إلى اليوم، في فرنسة والديار الأوربية والأمريكية، بمكانة أدبية تكاد لا تدانيها عند جمهور القراء أيما مكانة لأيما رائعة من الروائع الإنسانية الخالدة، فليس من شك في أنها تعتبر أعظم الخوالد الكلاسيكية الغربية شهرة في العالم العربية أيضا، لا أستثني من ذلك حتى مسرحيات شكسبير نفسها. وآية هذا أن من النادر أن تجد إنسانا في العرب اليوم لم يسمع باسم البؤساء لفيكتور هيجو أو لم يقرء عنها، أو يطالع مختصراتها الكثيرة التي صدرت بالعربية في عشرات الطبعات، أو لم يشاهدها على الشاشة البيضاء، فمنذ أن أصدر شاعر البائس، حافظ إبرايهم، بضعة فصول م الرواية في جزءين صغيرين لا يبلغان عشر الأصل، أو أقل من ذلك قليلا، وشخصية “جان فالجان” الخادلة حية في مخيلة الناشئة العربية جيلا بعد جيل، فهي تحبها وتأسى لها وتكبر فيها خيرية الإنسان القاهرة شرور المجتمع كلها، الخارجة من أتون تلك الشرور وهي أصفى جوهرا، وخير صقالا، ومن هنا كان في ميسورنا أن نقوا أن البؤساء خالطت الوجدان العربي، وعملت على إيقاظه مسهمة في خلق الوعي الاجتماعي الجديد الذي ننعم به اليوم في أرض العرب من أقصاها إلى أقصاها.
ومن أسف أن يكون اطلاع الأجيال العربية على البؤساء منذ عهد حافظ إبراهيم حتى هذه الساعة، اطلاعا منقوصا مشوها لم يسلم معه من تلك اللمحة الإنسانية الراسخة رسوخ الاطراد غير هيكلها المرد، وأحداثها العاطفية المثيرة. أما التحليل النفسي، وأما التصوير الفني البارع الذي اشتهر به هيغو، وأما اللوحات التاريخية التي انتثرت في حنايا الأثر، فقد كتب على ذلك كله أن يستحق ويزاح من الطريق لكي يكون في الإمكان ضغط ألفين وخمسمئة صفحة من القطع الكبيرة في ثلاثمئة أو أربعمئة صفحة صغيرة ليس غير ! ذلك لأن أبا من الأقلام العربية لم يجرؤ ـ برغم نشاط حركة الترجمة نشاطا متعاظما ـ على أن ينقل إلى العربية هذا الأثر الأدبي الخالد نقلا كاملا لا حذف فيه ولا تشويه، وذلك لأن أيا من الناشرين العرب لم يجرؤ ـ برغم نشاط حركة النشر نشاطا متعاظما أيضا ـ على التفكير في عمل كهذا وإخراجه للناس.
إنتقل للصفحة الثانية (2) من أجل تحميل الرواية pdf
