تحميل رواية امرأة أعمال pdf بنسالم حميش
تحميل رواية امرأة أعمال pdf بنسالم حميش
رواية امرأة أعمال للكاتب المغربي بنسالم حميش الصادرة عن دار الشروق، تقع هذه الرواية في 257 صفحة، وهنا في مكتنبة اليسر سوف نتيح لكم تحميل رواية امرأة أعمال pdf مجانا.
صورة غلاف رواية امرأة أعمال pdf لـ بنسالم حميش
وتجدر الإشارة إلى أن رواية امرأة أعمال لمؤلفها بنسالم حميش تدور حول شخصية امرأة مغربية اسمها أسماء، تملك وكالة عقارية تشغل معها ثلاث نساء مساعدات لها إضافة إلى حارس البناية، إضافة إلى المنظفة يطو وبعض الشخصيات الأخرى التي تشغل حيزا سرديا مهما داخل الرواية، تنتقل من علاقة إلى أخرى علها تجد من يشبع رغباتها ويؤمن حاجاتها النفسية والمادية..
وإليكم هذه الصورة الملتقطة لغلاف رواية امرأة أعمال للمؤلف لبنسالم حميش:
ملخص رواية امرأة أعمال
تحاول رواية امرأة أعمال لبنسالم حميش أن تقدم صورة واضحة عن الحياة في المجتمع المغربي، وذلك عن طريق تقنية توظيف الشخصيات المنتمية إلى طبقة اجتماعية مختلفة، بل متباينة أحيانا ما، مما يصنع داخل الرواية عالما روائيا متشابك الأطراف ويتقاطع يحاكي الواقع قدر المستطاع رغم الاختلاف، وينقل روح المعيش المغربي إلى فضاء الرواية مع الاختلاف الأنساقي الحاصل.
“يرنّ هاتف أسماء فسمعتها جليستها عفاف تجهر بصوت في غاية الصفاء والابتهاج: وحتى صباحك يا حبيبتي نجلاء فل وياسمين، وكل أيامك سعادة وهناء… أنا حلوة وأنت أحلى الناس من حولي حلوين.. قبلاتك ومتمنياتك وصلتني على الهواء. وأنا بدوري أقبلك وأقبلك… سمعت قبلاتي… والله صدّقيني، أول مرة أشعر بالحب يغمرني بمثل هذا الدفق وهذا الدفء.
أنا عاشقة، مفتونة ! لولاك.. ما تقاطعيني.. لولاك، وأقولها ألف مرة: ما كنت عرفت هذا الرجل الكامل الأوصاف، اللي ملأ عليّ حواسي، كلّ حواسي… مشروعنا؟ مش بالموبايل… أشوفك في المسا وأحكي لك عنو، وكل كلمة ببوسة…
نعم، غدا يأتي عزيزي لزيارة الوكالة. يعجبك تكوني معنا؟ عندك حق بلاش، ثم عندك حصة تنس.. وراضية إيش أخبارها؟… دايماً ما راضياش؟ الله يمتعها بالسلامة والصحة..”
عزيز هذا هو الشخص الذذي استطاع إخراج أسماء من عزلتها في بيت زوجها المريض، ومن مكتبها الخانق إلى مكان أرحب يؤسس لبداية جديدة، بعد معاناة طويلة..
مقتطف من رواية امرأة أعمال pdf للمؤلف بنسالم حميش
وهنا نسوق لكم مقتطفا من رواية امرأة أعمال للمؤلف بنسالم حميش لتشجيعكم على قراءة الرواية كاملة:
راجلا يؤم القافز بيته الفيحي بدوّار الكورة في العاصمة الرباط المحاذي لساحل البحر الأطلسي، يلقى أمه العجوز نشطا نشوان، يتقبل منها أسئلة عما فعله بيومه ثم يقتات مما قدمته من مأكل خفيف وماء شروب، منصتا إلى أخبارها عن أهل الحي من أفراح كالزواج والولادة والختان، ومن أتراح مدارها ضعف الزاد وضنك العيش وقلة الصحة. ويحدث أن توصيه بزيارة هذا البيت أو ذاك للتهنئة أو التعزية. وكثيرا ما يستجيب، مضيفا عيادة مرضى قدامى أو جدد من طريحي الأسرة ومنتظري ملك الموت والنّزع الأخير.
لحظات استرخاء يقضيها في القراءة وحفظ الأزجال وكلمات أغاني شعبية أو في مشاهدة برامج تلفزية. وبعدها يغتسل ويقص لحيته ثم يستسلم للنوم محاطا بعناية أمه وادعيتها. دعاؤها الأخير: سر يا ولدي زيد الله يزيد في عقلك ورزقك وينجيك من بنات السوء وأولاد الحرام.
ككل صباح، يتنظف الشباب، ويترك على المائدة دراهم نفقته اليوم، يقصد جامع الحي حيث يتوضأ ويصلي، يتناول فطوره في مطعم شعبي صحبة بعض من يعرفهم ويرتاح إلى فطوره في أمور شتى. وهذه المرة سأله أحدهم مستغربا:
الحريرة والسفنج وبيض مسلوق حتى العدس.. هذا فطور الألبة !
هجاوبه زيد مبتسما:
ـ هذا فيه فطور وغدا، من هنا حتى العشا. أما العدس ففيه فيتامين الحديد، وفي هذا الزمان الحديد نفعه كبير.. فهمت يا بوراس؟
إنتقل للصفحة الموالية من أجل تحميل الرواية pdf
