الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي

ترجمة الشيخ محمد بن إبراهيم البليهي، واحد من أشهر العلماء الشباب بالمملكة العربية السعودية، هنا نقدم لكم ترجمة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي رحمه الله.
ترجمة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي
اسمـه ومولده
هو الشيخ صالح بن إبراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبد الله البليهي، من الوداعين نسبة إلى بطن من الدواسر، ولد عام 1331 هـ في مدينة الشماسية.
نشأة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي
في عام 1338 هـ انتقلت الأسرة إلى بريدة وقرأ القرآن الكريم في مدرسة أهليّة، ومن ثم اشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة، ثم بعد ذلك تفرّغ لطلب العلم.

مشايخه
أخذ الشيخ العلم من كبار علماء بريدة أمثال: علامة القصيم عمر بن سليم ولازمه ملازمة تامّة، والشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد رئيس الحرمين الشريفين، والشيخ عبد العزيز العبادي، والشيخ صالح بن أحمد الخريصي، والشيخ محمد بن صالح المطوّع.
وظائفه
عرض عليه القضاء لكنّه رفض ذلك، و عيّن مدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1373هـ، وفي عام 1384:هـ عيّن إماماً في مسجد الوزان، و أخذ يدرس كثيراً من العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير والفرائض وغيرها، وحين تأسست كلّيّه الشريعة بالقصيم طلب منه تدريس مادة الفقه فوافق، واستفاد منه طلاب العلوم الشرعية إفادة كبيرة…
وكان للشيخ نشاط كبير مشهود في إلقاء المحاضرات في المساجد والمدارس.
و من أجلّ الأعمال التي قام بها و ساهم في تأسيسها مساهمة كبيرة:
أوّلاً: الجمعيّة الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم.
ثانياً: جمعيّة البِرّ الخيريّة .
مؤلّفات الشيخ صالح البليهي
ألف الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي مؤلفات وكتب استفاد منها عدد كبير من طلاب العلم، منهها:
1- عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين.
2- يا فتاة الإسلام اقرئي حتى لا تخدعي.
3- السلسبيل في معرفة الدليل.
4- الهدى والبيان في معرفة أسماء القرآن.
5- أربع كلمات مفيدة في الأحكام والعقيدة.
من أبرز تلاميذه
تتلمذ على الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي عدد كبير من الطلبة، نذكر منهم على سبيل المثال:
- الشيخ صالح الفوزان.
- الشيخ عبدالله القصير.
- الشيخ إبراهيم الدباسي.
- الشيخ سليمان العلوان.
وغيرهم كثير.
أخلاق الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي
كان دمث الأخلاق، كريم النفس، متواضع للكبير و الصغير، و محبوب لدى جميع الناس و خاصة الشباب، و كانت الابتسامة لا تفارقه، و كان يبتعد عن الغلوّ و التّشدّد و يستعمل الرفق.
وفاته رحمه الله
أصيب الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي بمرض القلب من كثرة الإرهاق وكان يراجع الأطباء ثم سافر إلى بريطانيا للعلاج ،ولما رجع تحسّنت حالته فاستمر بالدعوة والإرشاد لكن المرض زاد عليه ولازم بيته وفراشه صابراً محتسباً..
وفي يوم الجمعة الساعة الثالثة الموافق 3 من جمادي الأولى 1410 هـ انتقلت روحه إلى بارئها.
وقد صلّى على الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي في الجامع الكبير جموع غفيرة وكان يؤمّهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي وحضر كثيراً من العلماء منهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ،وكان حبّ الناس له عظيماً وبرز ذلك في تشييع جنازته، ولقد امتلأ الجامع الكبير ببريدة و علا صوت نحيبهم بكاءً عليه ،وحملت جنازته من الجامع إلى المقبرة مشياً على الأقدام، وكانت ليلة ممطرة وباردة وانتظر الناس حتى دفن و ودّع الوداع الأخير رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه الله فسيح جنّاته .
هو الشيخ صالح بن إبراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبد الله البليهي ،من الوداعين نسبة إلى بطن من الدواسر، ولد عام 1331 هـ في مدينة الشماسية.
في عام 1338 هـ انتقلت الأسرة إلى بريدة وقرأ القرآن الكريم في مدرسة أهليّة، ومن ثم اشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة، ثم بعد ذلك تفرّغ لطلب العلم.